[abdelghani]

* يحدث مد في الوجه المقابل للقمر من سطح الأرض بسبب ازدياد قوى الجذب بينهما رافعة بذلك سطح المياه نحو جهة القمر.

* في الوقت ذاته يحدث مد آخر في الوجه الآخر من الكرة الأرضية والذي لا يقابل القمر بسبب ضعف قوى جاذبية القمر المؤثرة على سطح المياه هناك وبالتالي انسحاب الجزء الأثقل وهو مكونات الكرة الأرضية المتبقية (اليابسة والقاع) نحو وجهة القمر أكثر من سطح المياه هناك فيظهر الفرق أيضا على أنه إرتفاع في منسوب المياه.

بالمقابل نجد أن السطحين المماسين مع رؤية القمر (يكون القمر بالنسبة للرائي على وشك الظهور أو الاختفاء) يمثلان دائما أخفض نقاط لمستوى ارتفاع المياه أو ما ندعوه بالجزر.

ستبدو الأرض وكأنها كرة مطاطية مشدودة بسبب اختلاف الشد السطح على المسطحات المائية المحيطة.

على هذا الأساس وإذا دارت بنا الأرض دورة كل يوم نتوقع أن نمر بمد عندما نقابل وجه القمر وبعد 6 ساعات تقريبا بجزر عندما يبدأ القمر بالاختفاء عن مجال الرؤية ثم مد آخر في الجهة المعاكسة وجزر آخر بينما يبدأ القمر بالشروق علينا مرة أخرى.

هناك حالات يجتمع فيها تأثير كل من القمر والشمس فتشتد الوتيرة.

المراجع
[1]
صورة توضح تأثير جذب القمر على السطح المقابل والسطح المعاكس(صور)
upload.wikimedia.org

[2]
تأثير مزدوج للقمر والشمس(صور)
static.howstuffworks.com

[3]
تأثير مزدوج بناء (الصورة الأولى) وآخر هدام (الصورة الثانية)(صور)
www.windows2universe.org

[4]
تأثير الجهة المقابلة والجهة المعاكسة في نفس الوقت(صور)
www.boatingfreedom.com


إجابات أخرى