,
|
|
|
أن تنصف ضعيفاً...
أن تنصف ضعيفاً...
هناك كثير من الناس الذين يسخرون امكاناتهم من أجل الأقوياء وقد تكون هذه القدرات تلعب دوراً هاماً في التأثير على مسار أولئك الأقوياء لكن لايهمهم التأثير بقدر مايهمهم حماية أنفسهم من بطشهم ولو كان على حساب الضعفاء الذين يشكلون نسبة كبيرة من الشعوب..
وإن أمضى الأسلحة في المجتمعات هو/ القلم/ الذي تملكه الأيدي القوية في احقاق الحق ومجابهة الباطل وحماية الضعيف وبناء الوطن وتقويم الاعوجاج وكل ماعدا ذلك هراء لايتعدى المصالح الشخصية والخنوع للباطل وفقدان الإرادة التي تعطى إجازة عند الذين يلهثون وراء منافعهم الآنية المؤقتة ما أجمل الإنسان الذي يكتب من خلال قناعاته لا من خلال رغبات الآخرين مستخدماً قلمه في أمور تهم الناس وتعبر عن مكنونات مايجول في صدورهم وما تفكر به عقولهم وما تختلج به قلوبهم ضمن اطار الوطن وتطلعات الناس في التحرر والبناء والتقدم والنماء بعيداً عن المسارب الضيقة والآفاق عديمة الرؤيا... إذ ليس الفخر أن تقهر قوياً بل في أن تنصف ضعيفاً لاسند له تنصفه في الوصول إلى حقه وان تسمع صوته إلى حيث القرار.. هذا هو المسعى الإنساني الذي يريح النفوس ويزرع الاطمئنان في القلوب لأنه هو الأثر الذي يبقى على مر الأيام فالسلاح الذي لم يستخدم في غير مكانه يعد من الأسلحة الصدئة التي لافائدة منها مثلها مثل القلم الذي يستخدم من أجل ترف زائل أو تقرب مذل....... وتعجبني بعض الحكم التي تلامس الحقيقة ولاتجافي الواقع وكم من حكمة نأخذها من رجل عادي خاض تجارب عديدة استقاها من التعامل مع الناس ومعرفة شؤونهم أو من كاتب عركته الأيام حتى أصبح نتاجه الفكري والثقافي مرجعاً لكل من يريد تجنب المنعطفات والمطبات التي تبرز أمامه فجأة دون أن يدري .. لذلك هناك حكمة تقول: /رب قلم صريره أقوى من الرعد ورب كلمة دويها أقوى من القنبلة وليس الفخر أن تقهر قوياً بل كل الفخر أن تنصف ضعيفاً محروماً/عندها يصبح القلم صديق الناس الذين يفتشون عنه في سطور تسكب حباً وعطاء.
هاني كملتها ليك الرايس adhamsurfcasting أوو منقوووووووووووووووووووووووول
أوو ها هو الرابط إلى بغيتيه http://fedaa.alwehda.gov.sy/_kuttab_...20081110205203
|