,
|
|
|
بسم الله الرحمن الرحيم في الحقيقة لا يمكن لأحد أن ينكر وجود {ألمنزلة} لاكنها قد اصبحت من الماضي لوجود التكنولوجيا الحديثة .
هاذه الكلمة كان اسلافنا يعتمدون عليها في الماضي ( فيقولن اليوم المنزلة مزيانة غادي ياكل الحوت أولا المنزلة خايبا غادي إكون كذا و كذا) بناء على تجارب مروا بها في ممارساتهم اليومية سواء أكانت في الميدان الفلاحي أوفي الصيد البري منه أو البحري فبنو تكهناتهم كلها على المنزلة منذ عصور غابرة وبقت كذالك الى يومنا هاذا عند بعض العامة بل كانت اعتقاداتهم تصيب في أغلب ألأحيان حسب الزمان والمكان .
أما اليوم قد طرأ ما لم يكن في الحسبان ألآ وهو التقلبات المناخية والاِحتباس الحراري والتلوث البيئي وما الى ذالك من العوامل المدمرة التي احدثها ألاٍنسان تركت بصمات واضحة على اٍندثار كل العلامات التي كان الناس يوْمنون بها. فالمنزلة
في حد ذاتها ما هي الا علامة من بين الكثير من العلامات الأخرى المستعملة قديما .
اما الأسماك فلها خصوصياتها في الأكل لا يعلمها اٍلا الله .
ولاكن علمنا الله أن سمكة القرب مثلا تأكل السردين و الرخويات والقمرون وصرطان البحر فيجب ان نجرب لها الطعم تلو الآخر حتى نحصل على الطعم المناسب وهاكذا بالنسبت للأنواع الأخرى من الأساك التي نريد اٍصطيادها .
كان الناس في الأزمنة القديمة يرون تلك العلامات من الأرض الى السماء بواسطت أعينهم أما نحن اليوم نراها من السماء اٍلى الأرض بواسطت الأقمار الاٍصطناعية.
توجد مواقع على الأنترنيت تمكنك من تحديد اليوم الذي يمكنك الذهاب فيه الى البحر وبدقة متناهية وهاذا من فظل الله على هاذ الجيل الصاعد اٍذ مكن له في الأرض.
فالحمد لله على كل حال .
والسلام عليكم ورحمة الله .
|