,
|
|
|
[b]بسم الله الرحمن الرحيم
إذا حالفك الحض وامسكت بسمكة كبيرة أول شئ لا بد لك من الحفاض عليه هو التمسك ببرودة ألأ عصاب فالتوتر يفقدك التوازن ويفقدك الصيطرة على مسايرة الامور التي يجب إتخاذها في ما بعد ويفقدك حتى المتعة التي جئت من أجلها إلى البحر.
ثاني شئ ان يكون ما نسميه بالدارجة ( الركلاج ديال المكينة مفتوح شيئا ما ) لأنه قد تفاجئك السمكة بقضم الطعم دون سابق إنذار في هذه الحلة إن كان الخيط محكما فسينقطع وإن كان مفتوحا على قياس مظبوط فإن السمكة ستجر الخيط فقط ولاكنه سوف لن ينقطع .
في ذالك الوقت تبقى المسئلة كلها في متناول يدك انت وحدك ، عندها تبقى السمكة تأخذ منك الخيط تارة ثم تسترده منها أنت عندما تقف السمكة لتستريح ، ولاكن أخذ الخيط يكون بطريقة ذكية ، معناها أنك تسترد الخيط عندما تدفع ألأمواج السمكة الى الخارج لأنه دائما البحر يدفع ألأشياء الميتة إلى الخارج، عندما تموت السمكة فإنها تطفوا فوق الماء ، ما دامت السمكة تحت الماء فإنها لازالت صعبة المنال إنك تطمع فيها فقط عندما تراها بعينيك تطفوا فوق الماء ، عندها تستعين بدفع ألأمواج لها إلى الخارج. إذا حاولت أن تجرها الى الخارج بالخيط وحده دون مساعدة ألأمواج لك فسينقطع الخيط وتكون لك حصرة لن تنساها بسهولة .
وإن انت تمسكت بالصبر والمتابرة لمدت قد تكون غير قصيرة فستحصل على متعة تبقى في الذاكرة لن يمحوها الزمن مهما طال أم قصر.فالمسأل هي فقط مسألة وقت وصبر وجهد لابد ان يجتعوا للحصول على المراد.
أتمنى أن تتاح لجيع ألإخوة الفرصة ليتمتعوا بهذه التجربة .
والسلام عليكم و رحمة الله ..... [/b]
|