لي تجربة طريفة مع هذه السمكة في منطقة امسوان وبالضبط في قرية تلضي.فبينما كنت أبحث في القاع وفي تجاويف الصخور عن الأخطبوط، صادفت صخرة عريضة و مليئة بالتجاويف أو ما يسمى بالأمازيغية Sllah ،فغطست الى احدى تلك الحفر ومددت رأسي الى مدخلها ،ولم أشعر الا بسمكة المرينة تندفع نحو وجهي فاغرة فمها ذا الأسنان الحادة، فتراجعت الى الوراء بشكل سريع و غريزي ناجيا بوجهي من الأنياب المخيفة. ما ان ابتعدت عن جحر المرينة بمتر 1 تقريبا حتى تراجعت ثم توارت الى الداخل. هذا يدل على أن سمكة المرينة لا تهاجم الا ان شعرت بالخطر ، كالأفاعي تماما، كما أن أسنانها تحتوي كما قال الأخ العلام على بكتيريا وهذا نتيجة تغذيتها على الجيف.
|